مما روي عن الحبيب المصطفى أنه قال " تبسمك في وجه أخيك صدقة"
ولا يخفى على أحد أنه يوم لا تبتسم فيه لا تحسبه من عمرك فهو قد ضاع
لكن الشيء إن زاد عن حده إنقلب ضده
دعونا نبحر في عالم النكت والطرائف المعاصرة نجد أنها تحتوي على أمور مخالفة وهي :
1- الكذب :
لا يخفى على أحد ما للكذب من ذنوب فهو ليس ذنبا بل ذنوب عدة ولنتذكر قوله صلى الله عليه وسلم :" لعن الله الكاذب ولو كان مازحا "و أيضا قوله حينما سئل عن أن يكون المؤمن كذابا :"لا"
2- التطاول على الخالق :
وهذا باد على كثير من الطرائف ولولا مخافة الخالق لذكرتها وأيضا لئلا تدخل في قلوب تسعى لنشرها
أهذا جزاء خالقنا ؟!
والله إن العين لتدمع لغفلة مثل هؤلاء والقلب يأسى مما قد سمعناه !
3- هنالك ما قد يبدأمنها ب : (( مرة واحد اسمه محمد ....))
أو مصطفى أو غيرها من أسماء النبي
ويقولون بأنهم يحبون النبي ويتهزأووون بأسمائه
فأين تطبيق المحبة ؟!
يقول الشيخ أبو مسلم البهلاني العماني.
وما صدعة الإسلام من سيف خصمه.*. بأعظم مما بين أهليه واقع
4-منها ما يقوم بالسخرية على شعب من الشعوب :
وهنالك مثل عماني قديم يقول خسيس الناس ناقدها
فأين أخلاق المسلم وأين تطبيق السنة ؟!!
5- منهم ما يقوم بالسخرية على قبيلة معينة :
وهذا قد يؤدي إلى مشاحنة ودعوى جاهلية
فأين نبذ الجاهلية والتقيد بما في الدين من تعاليم ؟!!
6- لا ننسى السخرية بالشخصيات كالحكام مثلا :
فأين إحترام أولياء الأموووووور ؟!!
7- السخرية على المعلمين :
فأين ذهب شعار " من علمني حرفا صرت له عبدا " ؟!!
هذا الذي لدي الآن
وهو معين شحيح أترقب لمعين باقي الأخوان